قسم اليتيم

انا امرأه فلسطينيه من مخيم نهر البارد بلبنان توفيه زوجي في أثناء المعركه الشهيره التي دارت بين الجيش اللبناني وجماعة فتح الاسلام حيث قتل امامي وامام اينائنا الصغار دون رحمه من فبل الجيش اللبناني هو وجارتنا منتهى التي كانت حامل بالشهر السادس فخرج من بطنها الجنين اثناء نزوحنا من المخيم وقد كان زوجي متوجه الى مكه المكرمه لاداء العمره ولكن الله كتب له الشهاده ولم يستطع الخروج من المخيم , فكتبت هذه القيده على لسان احد اينائي الصغاركبيرهم لم يتجاوز حينها الثالثه عشر من عمره والصغيره سنتان ونصف والسيكم القصيده
.وهذه صورته شهيدا

نقره على هذا الشريط لعرض الصورة بالمقاس الحقيقي
قسم اليتيم

انا اليتيم الفلسطي هجرت من بارد بعد لجأتي من فلسطيني وقد أخبرني كل المسنين ممن حضروا هجرة فلسطين شتان مابين هجرة نهر البارد وفلسطين

والان جاء دوري انا لأخبركم عن هول ما رأيت في لحظات تغني عن الام عشرات السنين

قد قتل والدي أمامي وأمام أمي وأخوتي المساكين

برصاص أحد القناصه الحاقدين

وهنا اغتصبت أحلام السنين

اه على لوعة المنظر الذي أشاب شعر سندس ابنة الثلاث سنين

بعد مقتل والدها أمام أعينها على طريق بحنين

ومنظر جارتنا منتهى بعد أن أخرج من بطنها الجنين

كالمؤودة التي ما سألت بأي ذنب قتلت ألأننا هربنا من قذائف رميت فوق رؤوس المدنيين

ام لنساء حملت فوق أكف الغرباء المسعفين

كي لانرى أمهاتنا وأخواتنا مصابين

وكانت تلك الطامة الكبرى التي بها روت الدماء طرقات الأنذال الحاقدين

والان يقولون يا والدي ان هناك عيد قادم واي عيد ونحن مشردون

اين انت يا والدي في هذا اليوم الحزين

يا من كان يحسدنا عليك الالاف والملايين

والان باتوا يحسدونك على شهادة يفوح منها رائحة طيب ومسك مجبول بالطين