هذه القصيدة من تأليف صديقي الغالي
بعنوان:
شعب بكي
وهي مهداة الي مدينتي غزة
شعب بكي فما سمع صوته الا
السحاب
اّه ياجرح غزة لم يعد ينفع
العتاب
أمة العرب لم تصحو من نوم
قد غاب
جرح ينزف وحلم ضائع في دنيا
الرحاب
كم شهيد وكم صديق لم يصحو لدنيا
الضباب
رأيتك غزة وأنتي تحتضنين
الموت
فما عساكي الا أن تقولي وداعا
ياأحباب
اّه علي عربي جعل صوته عذب
للعملاء
ونكر صدقه وحبه للرجال
العظماء
كم فيهم هو رجل أصبح اليوم
بلا غطاء ولا دواء
كم طفل شردوا دون
عناء
كم فتاة وكم بيت دمروا
بدباباتهم السوداء
عجبي عليك أيها العربي الذي ينطق
الغراب اسمك في الليلة
الظلماء
ألم تفهموا أن المقاوم الفلسطيني هو رئيس
للادباء والفقهاء
حبي لك غزة ليس له
حدود ولا أسوار
حبي لك جميل
فما يغنيه الا العصفور في
الصباح والمساء
رحلت غزتنا الحزينة بالرجال
العظماء
فما له بيت ولا أطفال ذهبوا
كما يذهب الرياء
الان أصبحت غزتي تفتخر وتقول
نحن للشهادة أوفياء
فالعهد هو العهد
والقسم هو القسم
في ضل غزتي فأني أصبح
من عناء الي غناء
نصرت غزتي برجال
فاقت دمائهم دم الشرفاء
ونصرتي ياأمة العرب
يا أولمرت وليفني والعقربة السوداء
ياعرب الحرية تتخاطبون علي كرسي
أصبح يتأرجح عليه دم الابرياء
تخافون أن ينظر اليها العملاء
أعدك يااسرائيل أن دمي لن يكون
الا قنبلة للعدو والحاقدين
ولك مني هدية
أبعثها مع كل فلسطيني هي
أحفاد غزة القدماء والشهداء
ستتحررين يافلسطين من يد
العملاء
وستعدين الموت للكافرين
والكفراء
في انتظار مشاركاتكم
لا تحرموني منها